Header Ads

عودة للأمل...

منذ فترة طويلة لم أدون، لا إلكترونيا كما اعتدت من زمن متأخر ولا ورقيا كما كنت منذ زمن مبكر
واليوم أجدني في حاجة إلي الكتابة والتدوين، فريما كان سلواي في وقت أدلهمت فيه الخطوب
وتسرب اليأس إلي النفوس الشامخة التي لم يكن اليأس ينال منها يوما، حتي اصبحت العودة إلي الأمل ضرورة
حتي يتم القضاء علي هذا الحال الذي قد يؤدي إلي ما هو أسوء منه إذا ظللنا في رحاب اليأس طويلا
لذا أذكر نفسي... بلمحة الأمل التي تملكتني الآن وتتمثل في أمل سيدنا يعقوب عليه السلام في عودة يوسف بعد ظل سنوات عديدة
غائبا وبعد أن حاول بنوه أن يؤكدوا له أن يوسف عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام قد أكله الذئب، حتي أنهم جاءوا علي قميصه بدم كذب كما أخبر الله عز وجل.
إلا أن سيدنا يعقوب عليه السلام كان اليقين في الله والأمل في عودة يوسف قد تملكاه وأمتلأ قلبه بهما، بعد أن أبيضت عيناه من كثرة البكاء والحزن علي يوسف.
برأت عيناه وعاد بصيرا.... وعاد يوسف وأصبح عزيز مصر...
والأمل في الله معقود أن تعود مصر...

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.